الثلاثاء، 5 مايو 2015

مشروع تعليم الطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة المقبلين على التشغيل بعض أساسيات اللغة الإنجليزية




نظرا للتقدم الملحوظ في الاهتمام باللغة الإنجليزية التي تعتبر اللغة الأولى عالميا تأتي المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها في مراكز المعاقين الحكومية تطبق على فئة طلاب التأهيل المهني من المعاقين، تقدم هذه المبادرة بعض المهارات الأساسية في اللغة الإنجليزية لطلاب و طالبات قسم التأهيل المهني ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة المقبلين على التشغيل.
خرجت الفكرة  أثناء التفكير في مبادرات جديدة ضمن أهداف إستراتيجية الوزارة . تفعيل الشراكة في الدمج المجتمعي و تطوير أساليب الرعاية و التأهيل للمعاقين. و يندرج تحته هدف إدارة رعاية المعاقين الذي ينص على :
 - تطوير برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة و صيانة حقوقهم . فكان التفكير ينصب لمصلحة الطالب المعاق . وتطوير أدائه في المجتمع.
تعتبرالمبادرة  الأولى من نوعها يتم تطبيقها في مراكز المعاقين التابعة للوزارة على طلبة و طالبات قسم التأهيل المهني المقبلين على التوظيف.تتميز بإعداد منهج جديد مبسط خاص لتدريس هذه الفئة تدريجيا حتى يساعدهم على اكتساب لغة جديدة و ذلك يظهر قدرة الطالب المعاق ذهنيا على تعلم أي لغة جديدة من خلال الصوت و الصورة.


مبررات المشروع :
1- الدمج للمعاق فى سوق العمل ويتطلب كلمات بسيطة فى اللغة الانجليزية
2- الدمج المجتمعي للتواصل مع المجتمع
3- الثقة بالنفس مما له مدلولات نفسية على المعاق
4- التوسيع فى الخدمات المقدمه للمعاقين  حيث لا تقتصر على اللغة العربية فقط


أهداف المشروع
إعداد منهج جديد و مبتكر مخصص لذوي الإعاقة الذهنية بالتعاون مع منطقة الفجيرة التعليمية
التابعة لوزارة  التربية و التعليم
- اكتساب الطلبة المستهدفين بعض أساسيات اللغة الإنجليزية عن طريق الاستماع و التحدث و القراءة و الكتابة
- الدمج المجتمعي للمعاق من خلال إذاعات وزيارات خارجية و مشاركات مع مؤسسات مختلفة


مرت عملية تدريس المشروع بمراحل متعددة كالتالي:
- مرحلة التجريب : تمت باجتماع مديرة المشروع مع الطلبة خلال حصة تعريفية بالمنهج و تجريب تطق بعض الكلمات معهم
- مرحلة التقييم الأولي للطلبة : عرض مهارات الطلبة مع موجه اللغة الإنجليزية  المتعاون مع المعلمة من منطقة الفجيرة التعليمية
- مرحلة التطبيق والتنفيذ :
البدء بتنفيذ الدورة ( يشمل بدء دروس المنهج ومتابعتها خلال شهرين ) . متابعة تطبيق المشروع بالتعاون مع فريق العمل و أمور الطلبة لمعرفة مدى اكتساب الطلبة لمهارات المنهج من خلال :
-          الزيارات التي يقوم بها بعض فريق العمل وأولياء الأمور للصف أثناء الحصص.
-           قيام مديرة المشروع بعرض المهارات التي تم تعليمها للطلبة خلال الإذاعة في طابور الصباح .
- ترويج للمشروع :“عرض و ترويج المشروع  لمؤسسات أخرى لتعميمها و نشرها
تم عرض المبادرة و ترويجها في بعض المدارس الحكومية من خلال المشاركة في الإذاعة الصباحية
و مرحلة التقييم تشمل تقييم نهائي لنتائج المبادرة بشكل دوري نهاية كل فصل.
تكريم الطلبة و الطالبات الملتحقين بالمشروع و تحفيزهم


النتائج المتميزة للمشروع:
الفوز بجائزة الناموس الدورة الأولى عام 2009 و تحقيق المركز الأول المكرر في فئة المبادرة المتميزة 
- اجتياز الطلبة لمهارات المنهج ، و هي المحادثة و الكتابة و الاستماع و قراءة بعض الحروف و الأرقام و حفظ أناشيد باللغة الإنجليزية و التعرف على بعض المهن و الألوان و الأشكال.
- تعاون متميز بين أعضاء فريق العمل
- لاقي المشروع الترحيب والاستحسان من أولياء الأمور، ويتضح ذلك : من خلال تشجيعهم المستمر لأبنائهم لتلقي المهارات وتكرار زيارتهم للمركز و تعاونهم و مساهمتهم في الوسائل التعليمية
- لاقى المشروع الترحيب والاستحسان بالمدارس الحكومية
- التميز في التطبيق و الوسائل التعليمية المستخدمة واستخدام التقنيات المناسبة مثل وسيلة (المكعبات التفاعلية)
- تكلفة المشروع قليلة و غطت الأدوات المستخدمة من قرطاسية و اقراص تعليمية و هدايا للتكريم.
- توفر بيئة و مكان مناسب لتدريس الدورة.
- استمرار المشروع في المركز منذ سبع سنوات  و زيادة عدد الطلاب بشكل دوري بعد تخرج الفئة المستهدفة نهاية كل عام دراسي و إضافة طلبة جدد من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة من قسم التأهيل المهني.  
-ساهم هذا المشروع في دمج الطالب المعاق عقلياً مع طلبة المدارس من خلال تقديم إذاعات مدرسية لترويج المشروع مما أعطى فكرة لدى المجتمع الخارجي بأن  المعاق لايقف عند نقطة في التعليم بل يستمر في تعلم ما يستطيع الطالب العادي تعلمة حتى لو كان صعب مع الإصرار والعزيمة يصبح سهلاً

مديرة المشروع: نورة الظنحاني
مركز دبا الفجيرة لتأهيل المعاقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق