الاثنين، 16 نوفمبر 2015

ملخـصات كـتاب فـي دقـائق





مشاركة  / منى بن خادم
شعبة الدراسات و البحوث و الإحصاء

اكتشف موطن قوتك
ما مكمن قوتك ؟
يحكى أن سمكتين صغيرتين كانتا تسبحان في رحلة استكشافية في أعالي النهر ، فقابلتهما سمكة كبيرة تسبح في الإتجاه المعاكس وقالت لهما : " صباح الخير " ثم سألتهما : كيف وجدتما الماء في أطراف النهر اليوم ؟ فتعجبت السمكتان الصغيرتان وسألتا السمكة الكبيرة " الماء ! ماهو الماء ؟
هاتان السمكتان الصغيرتان تعتبران وجودهما في الماء من المسَلمات ، حتى انهما لاتشعران ولا تدركان أنهما تعيشان وتسبحان فيه . وأنت أيضا : عندما تكون في موطنك وتعمل في نطاقك ومجالك الحيوي وتعيش مستثمراً نقاط قوتك التي تميزك عن غيرك فستجد نفسك تسبح متدفقاَ مع تيارات الحياة ، وتحقق انجازات تثير إعجاب الأخرين ، من دون أن تنتبه الى تفاصيل وتعقيدات إنجازاتك ، لأنك تعدُ كل ماتقوم به حدثاً طبيعياً يتوافق مع ميولك ويسادعي قدراتك ويستثير دوافعك ، لأنك تعيش في نطاقك وتعبر عن جوهرك ، فتتفاعل  مع العالم منطلقاً ممن تكون ومعبراً عما يحدوك إلى التقدم في الحياة من دون تصنع أو افتعال .
                                           
                                            تأليف : كين روبنسون – لوأرونيكا


كيف تساعد طفلك في مواجهة آلامه ؟
عندما يتعرض الطفل للألم الجسدي أو النفسي لايستطيع الأب والأم تحمل ذلك الألم النفسي يسعى الوالدان للتخفيف عن طفلهما بأي شكل من الأشكال ، وهو أمر يحركه عجزهما عن تهدئة آلامه . فيرفعان الأمر مثلاَ الى مدير المدرسة أو يصرخ في وجه المعلم من دون ادراك بأن هذا يعمق من أحساس الألم داخل الطفل ويعزز عجزه عن تحمل الألم سواء كان الألم نابعا من نفسه أو من نفوس الآخرين .
إذا كنا نريد لأطفالنا أن يسيطروا على عواطفهم فعلينا أن نعلمهم الإستسلام لما يعانون منه . هذا لايعني ان نغرق في دوامة عواطفنا أو نستجيب لها . فالاستسلام يعني أن نتقبل الحالة العاطفية التي نمر بها أياً كانت ، وهكذا فإننا نشجع أطفالنا على احتضان مشاعرهم وندعوهم الى ان يفسحوا الطريق أمام آلامهم لتأخذ حيزها في الوجود . عندما نسمح لأطفالنا بمعايشة مشاعرهم ، تزيد قدرتهم على التحرر منها بسرعة مدهشة ويدركون حينها ماهية الألم وإنه مجرد إحساس آخر .
فمكابدة الألم الفعلي في معظم الأحيان أهون على النفس من التحسب له ، فعندما يكابد أطفالنا آلامهم في صورتها الطبيعية من دون تأجيجها بمحاولة مقاومتها أو إخفائها تلقائيا إ لى حكمة او توجه في الحياة .
تأليف : شيفالي تي سباري

التكامل والتفاعل وجوهر الهوية
تسلك مؤسسات وهيئات بعض الدول سلوك السلطعون في سلة الصياد . فلا يتردد الصيادون في ترك السلطعونات بعد اصطيادها في السلال طول اليوم لأنهم لايخشون هروبها رغم أن بإمكانها أن تخرج بسهولة إذا ماتعاون بعضها البعض ولكنها لاتتعاون أبدأً وبالمثل يسعى بعض المستثمرين في أغلب الدول وراء مصالحهم الضيقة ورسم صورتهم الخاصة فقط من دون أدنى اهتمام بدولتهم أو بأعمال مواطنيهم وأندادهم ، وبالتالي لاترسم لتلك الدولة صورةٌ كاملة وجميلة تعبر عنها في العالم الخارجي فلا يساهم هؤلاء في تقدم أمتهم ، بل إنهم يلحقون الضرر – في نهاية المطاف – بأنفسهم  كما يروج هؤلاء المستثمرون لمنتجاتهم بأسلوب لا يأخذ الانتشار وقوة الدفع وتراكم قيمة السمعة المضافة في الاعتبار ، فأساليب التسويق العادية عندما تنفذ من دون استراتيجية  قومية طويلة المدى وذات أهداف محدده مسبقاً فإنها لاتحقق سوى نجاحات سريعة ومحدودة ولا يكتب لها البقاء على المدى الطويل فمثل هذه الاسراتيجيات الهشة والسياسات السطحية تتناقض تماما مع الإدارىة  السليمة للعلامات التجارية وقد تنتهي ببيع الدولة والقيم والتراث والحضارة للمستثمرين الأجانب .
تأليف : سايمون آنولت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق