الأربعاء، 27 مايو 2015

رسائل نصية للتوجيه الأسري




رسائل للوالدين ، بهدف التوجيه الأسري 

 v  ارتماء الأبناء في أحضان والديهم وفاء وانتماء ..
v  ارتطام الحجر بالأرض يؤدي إلى تفتته وهكذا الأسرة إذا ضعف استقرارها ..
v  فقدان الشيء لتوازنه يعني اختلاله وهكذا الأسرة إذا فقدت توازنها انهارت ..
v  استقرار الأسرة حصن للأبناء وأمان لهم من الضياع ..
v  ضوء خافت تحيا به الأسرة أفضل من ظلام دامس يهلكها ..
v  الابتعاد عن الروتين والتجديد ضرورة ملحة للأسرة وضمان لبقائها ..
v  تنوع المعرفة والفهم السليم لمجريات الأمور يجنب الأسرة الكثير من الأهوال المفاجئة التي قد تؤدي إلى انحرافها عن المسار الصحيح ..
v  تدارك المشاكل الأسرية قبل أن تكبر تمنح الاستقرار  ..
v  المناقشة الهادئة بين الأزواج حول مختلف المواضيع الأسرية تنعكس نتائجها الايجابية على الأسرة ..

v  لتوفير بيئة أسرية خالية من المنغصات لا بد من ترميم الشروخ قبل تصدعها ..

عبدالعزيز سالم 
إدارة الحماية 

الأحد، 24 مايو 2015

نبذة

نـوافـذ معرفـية
"هي نـافذة على المعـارف الـصـريحة التي خطها و أبدع فـكرتها أحد الزمـلاء"



أحد أبرز التطبيقات المعرفية المشتركة في وزارة الشؤون الإجتماعية، تطل علينـا بصنـوف المعرفـة، تنهل فـي معيـن واحد،
ما تجود به عقـول مواردنـا البـشـرية و ابـداعاتهم
تهدف لتحويل المعرفة الضمنية لدى الأفراد إلى معرفـة صريحة ، من خلال المقالات المطروحة لـيستفيد منها الـجميع.

الأربعاء، 20 مايو 2015

فنون التعامل مع المعاقين




يرغب الجميع في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم يد المساعدة لهم والتواصل معهم والتخفيف عليهم مراعاة منهم لحاجتهم ولظروفهم التي تعيقهم في كثير من المواقف وخصوصا في الأماكن غير المجهزة أو المهيأة لاستقبال المعاقين، ونظرا لغياب الوعي والخبرة في كيفية التعامل مع المعاق تحدث بعض المواقف التي تعيق حركة المعاقين وتتسبب في الكثير من الأحداث والمواقف غير المرغوبة. 

وهذه بعض الإرشادات في فنون التعامل مع المعاقين حركيا:
1- لا تقدم أية مساعدة للشخص المعاق إلا إذا طلبها شخصيا فهو أدرى بحاجته للمساعدة ولن يتردد في طلبها إذا احتاج إليها وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة في حالة عدم رغبته.
2- في حالة الرغبة في مساعدة الشخص المعاق لا بد من تنفيذ أية تعليمات يطلبها بالطريقة التي يريدها خاصة إذا تعاملت معه للمرة الأولى.
3- لا تتعامل مع الشخص المعاق حركيا على الكرسي المتحرك أو تساعده بشكل مفاجئ بدون أن تشعره بوجودك ورغبتك في مساعدته. بل لابد من الاستئذان ومعرفة طبيعة المشكلة خصوصا في الممرات الضيقة والمنحنيات والمنحدرات والمداخل.
4- أثمن شيء عند الشخص المعاق أجهزته الشخصية وأدواته فاحترامك لأجهزته الشخصية احترامك لذاته ولشخصه.
5- عدم التجمع حول الشخص المعاق عند دخوله السيارة أو نزوله منها مما يعيق حركته ويؤذيه شخصيا أو يسبب له الحرج.
6- إذا رغبت في التحدث مع المعاق حركيا وطال الحديث بينكما فيفضل أن يكون على نفس الارتفاع مع الشخص المعاق.
7- إذا واجهت شخصا معاقا لا يستطيع مصافحتك بيده فلا تتجاهل لغة اللمس فيفضل أن تلمس كتفه أو يده وأنت تصافحه وتسلم عليه.
8- لا تتحدث مع المعاق حركيا وأنت من خلفه, بل تحدث معه وجها لوجه.

محمد عبدالله ارحمة

مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين

الأربعاء، 13 مايو 2015

تجربتي مع عبدالرحمن



من هذا ؟؟ ماهي إعاقته ؟؟ ماهي خصائص هذه الإعاقة ؟؟؟
في بداية العالم الدراسي وكالعادة أكون على استعداد لاستقبال طلاب جدد عندي في فصلي الدراسي ، واستقبلت طالب جديد وكن استوقفني هذا الطالب كثيرا ..
متلازمة من نوع خاص !!!! لم تكن لدي أي خلفية معرفية عنها وهنا أصبح التحدي أمامي اتجهت للبحث عن مصدر للمعلومات في ملفه الخاص بالمركز سجله الطبي والبحث عن الحالة في الانترنت ولكن لم أجد ما يسعفني أو أي معلومة كافية عن الحالة .
استعنت بالله وتوكلت علية. سر إبداع المعلم احتواء الطالب واكتشاف مكنونه ما لم تتوافر أي معلومات قبلية عن الحالة التي تساعدني في كيفية التواصل مع الطالب ، لدي قمت باستدعاء ولية الأمر في جلسة خاصة  لمناقشة سمات وخصائص الطالب ، كان من السمات الواضحة والبارزة على الطالب الحركات التأرجح للأمام والخلف، تبادر في ذهني،
أنه ( طيف توحد) ولكن بسؤال الأم قالت لي أنه يرتجف من لبرد  حيث أن نوبات من البرد تعتريه على مدار العام وطوال الوقت ويرتدي معطف الصوف والقفازات بشكل دائم ، لم يكن يصدر أي صوت ضننت لوهلة أنه أصم أو أبكم ، وبسؤال الأم قالت : انه لا يستطيع الكلام لأنه يوجد قطع في لسانه منذ الصغر وعلى ما يبدوا انه كان يقطع لسانه بأسنانه منذ كان طفلاً.
كان يحتاج إلي بيئة خاصة به وظروف تتلاءم مع حالته ، كان تحدي كبير أمامي في دمجه مع أقرانه في الصف ومراعاة أن لا يكون الفصل الدراسي باردا  ويجب أن مريح لجميع الطلاب في الفصل فكنت أعرضه للشمس لنصف ساعة أو اقل ثم يعود للفصل.
الغريب في عبدالرحمن انه أحب المركز بشكل كبير كان يستيقظ باكرا للاستقبال الحافلة ، أحب أصدقاءه جداً ، لا يحب الغياب ويحزن في أيام الإجازات ويبكى إذا كان مريض ولم يذهب للمركز.
والجميل في عبدالرحمن عنده موهبة التقليد يقلد بشكل محترف ، موهبة في سماء زرقاء .
من هذا المدخل بدأ الطريق في تعليم عبدالرحمن ( التقليد) ومن المعلومات التي استقيتها نوع المتلازمة
هانز رودلف ويدمان ( Hans-Rudolf Wiedemann) ، نسبة لمكتشفها ، الدكتورالألماني.


تعريف متلازمة بكوث ودمان :
هي عبارة عن اضطراب فرط العادة .يظهر عند الولادة ،و تقع المورثات المسؤولة عن المرض على الذراع القصير من الصبغي رقم 11 11p15 والتي تتميز بوجود تضخم وزيادة في حجم الجسم واللسان والأحشاء الداخلية مصحوبة بهبوط مستوى السكر بالدم.

الأسباب:
الأسباب لظهور هذه الحالة ما زالت مجهولة , ولكن في الغالب تحدث نتيجة طفرة جينية تنتقل عن طريق الوراثة  فقد تسبب بعض الاضطرابات ه في تعبير مجموعة من المورثات الموجودة في المنطقة الحرجة لمتلازمة بكوث ودمان على الذراع القصير من الصبغي رقم 11. علماً أنه لدى معظم هذه المورثات انطباع وراثي معين (imprinted) حسب حالة المثلية methylation و ذلك اعتماداً على المصدر (الأب أو الأم ). يعتقد بأن منطقة الــ BWS الحرجة تحتوي على الأقل مركزين منطبعين وراثياً بالإضافة إلى 12 مورثة أخرى .

الأعراض:
1)    زيادة في الوزن عند الولادة .تضخم اللسان
2)     تقاطيع صغيرة في شحمة الأذن
3)     فتق في السرة وقد يظهر بعض أحشاء البطن .
4)    تأخر نزول الخصيتين.
5)    هبوط معدل السكر في الدم .
6)    تضخم في جميع ألجسم و في الأحشاء الداخلية 7
7)    ضعف في الرضاعة.
8)    تشنجات.

ملاحظة:
قد تتشابه الكثير من المتلازمات والإعاقات في الصفات والملامح والخصائص ولكن يبقى السر في التواصل معهم خاص لكل متلازمة وكل إعاقة عن الأخرى بل تختلف من طالب لأخر فليس كل طالب يشبه الآخر حتى ولو كانوا بنفس الإعاقة.


المعلمة: موزة عبيد ربيع
مركز دبا الفجيرة لتأهيل المعاقين

الثلاثاء، 5 مايو 2015

مشروع تعليم الطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة المقبلين على التشغيل بعض أساسيات اللغة الإنجليزية




نظرا للتقدم الملحوظ في الاهتمام باللغة الإنجليزية التي تعتبر اللغة الأولى عالميا تأتي المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها في مراكز المعاقين الحكومية تطبق على فئة طلاب التأهيل المهني من المعاقين، تقدم هذه المبادرة بعض المهارات الأساسية في اللغة الإنجليزية لطلاب و طالبات قسم التأهيل المهني ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة المقبلين على التشغيل.
خرجت الفكرة  أثناء التفكير في مبادرات جديدة ضمن أهداف إستراتيجية الوزارة . تفعيل الشراكة في الدمج المجتمعي و تطوير أساليب الرعاية و التأهيل للمعاقين. و يندرج تحته هدف إدارة رعاية المعاقين الذي ينص على :
 - تطوير برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة و صيانة حقوقهم . فكان التفكير ينصب لمصلحة الطالب المعاق . وتطوير أدائه في المجتمع.
تعتبرالمبادرة  الأولى من نوعها يتم تطبيقها في مراكز المعاقين التابعة للوزارة على طلبة و طالبات قسم التأهيل المهني المقبلين على التوظيف.تتميز بإعداد منهج جديد مبسط خاص لتدريس هذه الفئة تدريجيا حتى يساعدهم على اكتساب لغة جديدة و ذلك يظهر قدرة الطالب المعاق ذهنيا على تعلم أي لغة جديدة من خلال الصوت و الصورة.


مبررات المشروع :
1- الدمج للمعاق فى سوق العمل ويتطلب كلمات بسيطة فى اللغة الانجليزية
2- الدمج المجتمعي للتواصل مع المجتمع
3- الثقة بالنفس مما له مدلولات نفسية على المعاق
4- التوسيع فى الخدمات المقدمه للمعاقين  حيث لا تقتصر على اللغة العربية فقط


أهداف المشروع
إعداد منهج جديد و مبتكر مخصص لذوي الإعاقة الذهنية بالتعاون مع منطقة الفجيرة التعليمية
التابعة لوزارة  التربية و التعليم
- اكتساب الطلبة المستهدفين بعض أساسيات اللغة الإنجليزية عن طريق الاستماع و التحدث و القراءة و الكتابة
- الدمج المجتمعي للمعاق من خلال إذاعات وزيارات خارجية و مشاركات مع مؤسسات مختلفة


مرت عملية تدريس المشروع بمراحل متعددة كالتالي:
- مرحلة التجريب : تمت باجتماع مديرة المشروع مع الطلبة خلال حصة تعريفية بالمنهج و تجريب تطق بعض الكلمات معهم
- مرحلة التقييم الأولي للطلبة : عرض مهارات الطلبة مع موجه اللغة الإنجليزية  المتعاون مع المعلمة من منطقة الفجيرة التعليمية
- مرحلة التطبيق والتنفيذ :
البدء بتنفيذ الدورة ( يشمل بدء دروس المنهج ومتابعتها خلال شهرين ) . متابعة تطبيق المشروع بالتعاون مع فريق العمل و أمور الطلبة لمعرفة مدى اكتساب الطلبة لمهارات المنهج من خلال :
-          الزيارات التي يقوم بها بعض فريق العمل وأولياء الأمور للصف أثناء الحصص.
-           قيام مديرة المشروع بعرض المهارات التي تم تعليمها للطلبة خلال الإذاعة في طابور الصباح .
- ترويج للمشروع :“عرض و ترويج المشروع  لمؤسسات أخرى لتعميمها و نشرها
تم عرض المبادرة و ترويجها في بعض المدارس الحكومية من خلال المشاركة في الإذاعة الصباحية
و مرحلة التقييم تشمل تقييم نهائي لنتائج المبادرة بشكل دوري نهاية كل فصل.
تكريم الطلبة و الطالبات الملتحقين بالمشروع و تحفيزهم


النتائج المتميزة للمشروع:
الفوز بجائزة الناموس الدورة الأولى عام 2009 و تحقيق المركز الأول المكرر في فئة المبادرة المتميزة 
- اجتياز الطلبة لمهارات المنهج ، و هي المحادثة و الكتابة و الاستماع و قراءة بعض الحروف و الأرقام و حفظ أناشيد باللغة الإنجليزية و التعرف على بعض المهن و الألوان و الأشكال.
- تعاون متميز بين أعضاء فريق العمل
- لاقي المشروع الترحيب والاستحسان من أولياء الأمور، ويتضح ذلك : من خلال تشجيعهم المستمر لأبنائهم لتلقي المهارات وتكرار زيارتهم للمركز و تعاونهم و مساهمتهم في الوسائل التعليمية
- لاقى المشروع الترحيب والاستحسان بالمدارس الحكومية
- التميز في التطبيق و الوسائل التعليمية المستخدمة واستخدام التقنيات المناسبة مثل وسيلة (المكعبات التفاعلية)
- تكلفة المشروع قليلة و غطت الأدوات المستخدمة من قرطاسية و اقراص تعليمية و هدايا للتكريم.
- توفر بيئة و مكان مناسب لتدريس الدورة.
- استمرار المشروع في المركز منذ سبع سنوات  و زيادة عدد الطلاب بشكل دوري بعد تخرج الفئة المستهدفة نهاية كل عام دراسي و إضافة طلبة جدد من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة من قسم التأهيل المهني.  
-ساهم هذا المشروع في دمج الطالب المعاق عقلياً مع طلبة المدارس من خلال تقديم إذاعات مدرسية لترويج المشروع مما أعطى فكرة لدى المجتمع الخارجي بأن  المعاق لايقف عند نقطة في التعليم بل يستمر في تعلم ما يستطيع الطالب العادي تعلمة حتى لو كان صعب مع الإصرار والعزيمة يصبح سهلاً

مديرة المشروع: نورة الظنحاني
مركز دبا الفجيرة لتأهيل المعاقين