الخميس، 27 أغسطس 2015

رسائل نصية لكبار السن : نبض المسن




عبدالعزيز سالم 
إدارة الحماية 



عزيزي الابن / عزيزتي الابنة

v  طاعتك لوالديك نور يضيء لك الطريق ، فاحرص على رضاهم..
v  بادر بالإحسان لوالديك تربح تجارة لا تبور ..
v  متع ناظريك برؤية الفرحة على محيا والديك وهما ينظرا إليك بعين الرضا والسعادة تغمر وجهيهما ..
v  بادر بإدخال البهجة والسرور على قلبي والديك ببرهما وطاعتهما ..
v  احترامك لوالديك رحمة لك فلا تفوت على نفسك هذا الخير ..
v  احرص على كسب رضا والديك في الدنيا تفز بنعيم الآخرة..
v  من يودع والديه دار المسن وهو قادر على رعايتهما كمن يلقي بجواز سفره إلى الجنة في سلة المهملات..
v  إهمالك لوالديك وهم كبار حتما سيعود عليك بالضرر عندما يفوتك القطار..
v  إذا سابقتك خطاك نحو الشقاء ، فاعلم أن هناك خلل في علاقتك بوالديك ..
v  إذا تشاغلت بالدنيا عن والديك ، فذاك دليل التعاسة التي لن تدرك عواقبها إلا بعد فوات الأوان ..
v  لباس الزوج زوجته ، ولباس الابن والديه ، فاحذر أيها الابن  إن ضاق عليك اللباس يوما أن تهمله ، فقد ضمك وأنت صغير ، فاحرص عليه وأنت كبير ..
v  اجعل والديك أمامك دائما ، وعندها تنجلي همومك وترتقي منزلتك ويعلو شأنك ، فهما البركة الدائمة والرحمة الباقية ..
v  إذا جار الزمن على والديك، فكن لهما طوق النجاة، فكما تكون لهما في الدنيا يكونا لك في الآخرة ..
v  إذا شعرت أن برك لولديك شقاء فتأكد من النهاية ..



v  إذا أردت أن تكون وجهتك إلى الجنة محفوفة بالورود ، فاجعل نقطة انطلاقك الأولى من بوابة بر الوالدين ..
v  عقوقك لوالديك شقاء ، وبرك لهما رخاء ، وبيدك القرار ..
v  كن لوالديك وعاءا ودواء وأنت كبير ، كما كانا لك رحمة وشفاء وأنت صغير ..
v  إذا أردت أن تكون الدنيا ملك يديك ، بر والديك وضمهما بين جناحيك ..
v  كل شيء في الدنيا مضاء بالكهرباء عدا القلوب تضاء برضا الرحمن ثم بر الوالدين ..
v  إذا ابتعد منك الأصحاب ، وتخلى عنك الأهل والأحباب ، فتأكد أن سبب هذا المصاب ، أن لوالديك عليك عتاب ..




الخميس، 20 أغسطس 2015

الاستدامة


منى سعيد هلال

مدير مركز دبا-الفجيرة لتاهيل المعاقين


من أكثر الكلمات شيوعا هذه الأيام، وتستخدم كثيرا في مجالات مختلفة فلنبدأ اذا من معنى ومدلول الكلمة في معجم اللغة العربية المعاصر والذي يعني بإختصار استمرار الشئ ودوامه، ويقال استدام له الخير واستدام لابنه الخير أي طلب استمراره.
ويقول الشاعر:

إذَا مَا حَالَ عَهْدُ أَخِيك يَوْمًا *** وَحَادَ عَنْ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ
فَلاَ تَعْجَلْ بِلَوْمِك وَاسْتَدِمْهُ *** فَإِنَّ أَخَا الْحِفَاظِ الْمُسْتَدِيمُ

تطلق كلمة الإستدامة على جميع جوانب الحياة التي يرجى بقاؤها وللحيلولة دون نضوبها ونفاذها كالموارد الطبيعية مثلا، الا أن المصطلح قد يطلق ايضا على نظم شاملة، تؤثر عناصرها على استدامة المنظومة فوجب الإهتمام بها وتحديد أولوياتها والعمل على صيانتها وحفظها من النفاد.

تبنى الإستدامة على ثلاث ركائز أساسية ولا يستقيم الأمر إلا بمراعاة متغيراتها وهي
 الإقتصاد
المجتمع
البيئة

وتعتبر الطاقة المؤثر الأساسي على هذه الركائز والذي يدعم تطور الإقتصاد ورخاء المجتمعات من جهة، ويؤثر سلبا على البيئة من جهة أخرى، خصوصا اذا زاد الإستخدام عن الحد الذي تستطيع فيه البيئة التخلص من الآثار السلبية لإستهلاك الطاقة الجائر.

وعليه فإن تقليل استهلاك الطاقة مسؤولية عامة على كل أفراد ومؤسسات المجتمع، كل بقدر استطاعته وفي حدود امكاناته، ومن الممكن زيادة وتيرة التطور بتابدل الخبرات والمعلومات بما يعود بالنفع العام على الجميع
استخدم مصطلح الاستدامة منذ ثمانينيات القرن العشـرين أول ما استخدم بمعنى الاستدامة البشرية على كوكب الأرض وهذا مهد إلى التعريف الأكثر شيوعا للاستدامة والتنمية المستدامة حيث عرفته مفوضية الأمم المتحدة للبيئة والتنمية في 20 آذار 1987: "التنمية المستدامة هي التنمية التي تفي باحتياجات الوقت الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة

التنمية المستدامة هي عملية تطوير الأرض والمدن والمجتمعات وكذلك الأعمال التجارية بشرط ان تلبي احتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها. ويواجه العالم خطورة التدهور البيئي الذي يجب التغلب عليه مع عدم التخلي عن حاجات التنمية الاقتصادية وكذلك المساواة والعدل الاجتماعيتتطلب التنمية المستدامة تحسين ظروف المعيشة لجميع الناس دون زيادة استخدام الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل. وتجرى التنمية المستدامة في ثلاثة مجالات رئيسة هي النمو الاقتصادي، وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة، التنمية الاجتماعيتتطلب التنمية المستدامة تحسين ظروف المعيشة لجميع الناس دون زيادة استخدام الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل. وتجرى التنمية المستدامة في ثلاثة مجالات رئيسة هي النمو الاقتصادي، وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة، التنمية الاجتماعية
.
ولو طبقنا مفهوم الاستدامة على مشروع ما فيجب ان نسال انفسنا ثلاثة اسئلة حسب الركائز التي تبنى عليها الاستدامة:
الاقتصاد(هل مشروعي يحقق دخل ويغطي كل المصاريف ويساهم في زيادة الدخل؟ )
المجتمع(هل مشروعي يساهم في توظيف فئات محتاجة معينة من المجتمع وبالتالي يسعد افراد اواسر ويساهم اجتماعيا او بالامكان القول لدي مسؤؤلية اجتماعية )
البيئة (ما هو تاثير مشروعي على الموارد البيئية هل يساهم في الحفاظ  على الموارداو التقليل من النفايات على المدى البعيد او القريب ؟
مثال:مشروع او مبادرة اعادة التدوير في مركز عجمان لتاهيل المعاقين
المشروع يحقق ربح من خلال منافذ التسويق المختلفة ويوظف فئة ذوي الاعاقة ويستغل البوسترات البلاستيكية في الانتاج بمعنى انه يحافظ على البيئة ويساهم في اعادة التدوير . 

الاثنين، 10 أغسطس 2015

(عسر الكلام) Dysarthria

إعداد اختصاصي النطق واللغة: محمد عيسى علان،
مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين




هي مجموعة إضطرابات تصيب عضلات الكلام  وتؤثرعليها من ناحية السيطرة على حركتها وبالتالي تؤثر على عمليات إنتاج الكلام والتواصل،
وهذه العمليات عددها خمسة وهي )التصويت Phonation، نطق الأصوات Articulation، التنفس Respiration، نمط إيقاع الأصوات والكلمات Prosody، الرنين Resonance).
يتم تصنيف الديسآرثريا ( أو ما يدعى بعسر الكلام إذا جاز التعبير) ضمن Motor Speech Disorders، وتعتمد نوع وشدة الديسآرثريا على موقع المنطقة المصابة وشدتها في الجهاز العصبي المركزي والطرفي،
وقد يتعرض الفرد المصاب بهذا الإضطراب إلى شلل في عضلات الكلام وخاصة الأوتار الصوتية.


أعراض الديسآرثريا
1- كلام غير واضح من الصعب فهمه يتصف بما يلي: مدغم Slurred، متقطع Choppy، تمتمة Mumbled، وتشوهات في إخراج الأصوات والشد عليها.
2- بطء في التكلم وبطئ في وتيرة الصوت Slow Rate ، وكذلك قد يكون العكس.                           
 3- تحركات محدودة لأعضاء النطق                                     
 4- طبقة صوت وإيقاع غير طبيعيين
5- تغير في الصوت مثل صوت أجش Hoarseness، أو صوت لاهث Breathy، أو وجود خنف أو خنة إذا جاز التعبير (خروج هواء من الأنف أثناء التكلم Hypernasality خلال إخراج الكلام ) مع عبوس في الوجه عند التكلم Stuffy.

أسباب الديسآرثريا
1-الجلطات الدماغية Stork                                   2-الإصابات الدماغية Brain Injury
3-الأورام Tumors                                            4- أمراض أخرى مثل Myasthenia Gravis   
5-االأمراض العصبية والأمراض القابلة للتطور نحو الأسوأ  Degenerative Diseases  مثلMultiple Sclerosis، Parkinson's Disease وغيرها.



أنواع الديسآرثريا
تتأثر جميع أنواع الديسآرثريا بمشكلة نطق الأصوات  Articulation of Consonants وبالتالي مسببة عدم وضوح الكلام، وفي الحالات الشديدة تتأثر أصوات المدود الطويلة والقصيرة عند المريض Long and Short Vowels،
والمتغيرات في هذا الصدد تعتمد على مدى إنتشار التلف العصبي ومكانه ومساحة الإصابة في الدماغ.
الخنف Hypernasality  على الأغلب موجود في أغلب الأنواع بسبب عدم قدرة المريض على التحكم في العضلة المسؤولة عن منع خروج الهواء من الأنف أو العكس وهي عضلة (Velopharyngeal Port)
وعلى الأغلب يوجد مشاكل في التنفس  Breathing ومشاكل في الصوت والرنينResonance ، وتقسم الديسآرثريا إلى عدة أنواع وهي:


v         Flaccid Dysarthria
    إن موقع التلف في الدماغ هنا يكون في (Lower Motor Neuron) ، وقد يعاني المريض المصاب بهذا النوع من بعض أو كلا من الآتي
1-    عدم الدقة في إنتاج الأصوات الكلامية مما يؤثر على وضوحها، وكذلك نوعية الصوت لاهث (Breathy Voice Quality)، ويتكلم المريض بطبقة صوت واحدة وعلى وتيرة واحدة (Monopitch).
2-    ضعف وإنخفاض في قوة وإنقباض العضلات وإنخفاض مدى الحركة (Decrease Muscle Tone).
3-    ضعف في الضغط تحت المزماري بسبب رخاوة العضلات (Weak Subglottal Airpressure)  مما يؤثر على علو الصوت وطبقته و يؤدي إلى عدم قدرة المريض على نطق جمل طويلة.
4-    قد يحدث شلل في الأوتار الصوتية وقد يحدث في وتر صوتي واحد
5-    سوف يتأثر الصوت وإيقاع الكلام إذا أصيب العصب العاشر المدعو ب (Vagus Nerve)، لانه المسؤول عن تغذية العضلات الداخلية للحنجرة.
6-    حدوث ما يسمى ب  (Phonatory Incompetence) وتعني عدم الإغلاق الكامل للأوتار الصوتية عند التصويت.
7-    يوجد خنف أو إنبعاثات من الأنف (Hypernasality or Nasal Emission)  بسبب عدم الإغلاق الكامل لعضلة  Velopharyngeal Port.


v               Spastic Dysarthria
       كما هو في أي نوع من أنواع الديسآرثريا، إن موقع التلف في الدماغ يحدد مدى شدة المشكلة و هنا يكون في (Upper Motor Neuron) ، وقد يعاني المريض المصاب بهذا النوع من بعض أو كلا من الأتي:
1-                 Increased laryngeal Muscle Tone زيادة الشد والتوتر على عضلات الحنجرة.
2-    إغلاق كامل للأوتار الصوتية Hyper Adduction   ووجود بطئ في الكلام مع عدم وضوح الأصوات الكلامية. 
3-    Increase Muscle Tone  وقد يوجد خنف وقصر في طول الجملة.
4-     Strained Struggle Voice وهو صوت يتصف بالتوتر والتعب الشديدين مع تأثر طبقة الصوت وعلوه، فقد تتواجد طبقة صوت واحدة منخفضة Monopitch، مع درجة علو صوت واحدة Monoloudness
5-                يقوم المريض بعدم الإلتزام في وضع الشدة Stress على الكلمات خلال الحديث.
6-                صوت أجش Harsh Voice

                         
v               Ataxic Dysarthria
      تتواجد الإصابة في هذا النوع من عسر الكلام Dysarthria في المخيخ Cerebellar مما ينتج عن ذلك نقص التوتر والشد على العضلات Hypotonia  وكذلك عدم تناسق الحركات في العضلات مع وجود بطئ في الحركة (Reduce Speed of Movements) وعموما يتميز هذا النوع بما يلي:
a)    يظهر المريض عدم تناسق في التنفس والتصويت والنطق بسبب وجود خلل في المخيخ Inaccurate Articulation وكذلك عدم إنتظام في دقة نطق الكلمات والصوات Irregular Articulatory Breakdown .
b)                أكثر الأجزاء تأثرا في الكلام عند هؤلاء المرضى هو نطق الأصوات ونمط إيقاع الأصوات والكلمات .
c)                 الخنف ليس شائعا في هذا النوع ولا يعني ذلك عدم تواجده، بل قد يتواجد.
d)    عدم القدرة على التحكم في علو الصوت ووجود صوت أجش وكذلك قد يتواجد عدم الإلتزام بوضع الشدة أو Stress على الكلمات.
e)     قد يظهر المريض تطويل الأصوت Phonemes Prolongation وكذلك تشويه في المدود الطويلة أو القصيرة Distorted Vowels.


v               Hyperkinetic Dysarthria
     تتواجد الإصابة في هذا النوع من عسر الكلام بمنطقة (Basal Ganglia)، وهي مسؤولة عن سرعة ودقة حركة الإنسان مما ينتج عنها الترنح في الحركة وكذلك ينتج عن ذلك حركات في الفم والوجه غير طبيعيان، وبالتالي ينتج عن ذلك عدم السيطرة على دقة الحركات الطوعية، والإصابة أيضا ضمن جهاز (Extrapyramidal System)، وهو عبارة عن شبكة أعصاب في الجهاز العصبي المركزي وضمن جذع الدماغ (Brain Stem) وهي جزء من نظام الحركة Motor system، مسؤول عن ضبط وتنظيم وتعديل الحركات ومسؤول عن التوازن وتناسق الحركات وأوضاع الجسم وغير ذلك.
يتميز هذا النوع بما يلي:
1)                عدم دقة نطق الأصوات وعدم  الثبات في النطق سواء أكان صحيحا أو خاطئا                           2)  تشوه في نطق المدود. وقد يتواجد صوت أجش                         . (Harsh Voice)
3)    عدم القدرة على التحكم في علو الصوت وطبقة الصوت
5)    قد تتواجد همهمات مفاجئة ( Abrupt Grunts).
6)    قد يتواجد حركات تنفسية بطيئة تبطئ وتشوه وتقاطع التكلم. وقد يتواجد وقفات طويلة وغير مناسبة بين الكلام
7)    يتواجد هذا النوع عند مرضى Hungton’s Disease.


v               Hypokinetic Dysarthria
     الإصابة في هذا النوع ضمن جهاز (Extrapyramidal System)، وسببة الشلل الرعاش Parkinsonism، والأصابة أيضا تكون في (Basal Ganglia)،  ويتصف بما يلي:
1)    إنخفاض مدى وسرعة الحركات  الجسمية ووجود صلابة في العضلات ووجود إرتعاش.
2)    مصاحب لمرض الشلل الرعاشي Parkinson’s Disease.
3)    وجود طبقة صوت واحدة وعلو في الصوت متساو تقريبا.
4)    تكلم بطيء وأحيانا يحدث تدفقات قصير في خروج الكلام.
5)    وقفات طويلة وغير مناسبة بين الكلام مع إختلاف في سرعة التكلم من فترة لأخرى.
6)    تغير وتقلب في دقة إنتاج ونطق الكلمات والجمل. وقد يتواجد صوت أجش أو صوت لاهث.

v               Unilateral upper motor neuron
السبب الرئيسي لهذا النوع هو الجلطة الدماغية وموقع الإصابة في الجزء الخلفي من الفص الأمامي للدماغPosterior Frontal Lope ،
مع وجود ضعف في عضلات الوجه السفلية ووجود ما يدعى " بالفالج Hemiparesis” وهو ضعف في جزء الجسم الأيمن أو الأيسر من جسم المريض، ويتصف هذا النوع من الديسآرثريا بما يلي:
1)                 عدم دقة نطق أصوات الكلمات ووجود صوت أجش.
2) عدم إنتظام في دقة نطق الكلمات والجمل، مع بطئ في النطق عموما، ولكن أحيانا قد يسرع المريض من نطق بعض أجزاء الكلمة.
3)                وجود خنف بسيط وكذلك عدم ثبات في الإلتزام بوضع الشدّة (stress) على الكلمات.


v                Mixed Dysarthria

     هذا النوع من الديسآرثريا هو خليط من نوعين أو أكثر من الأنواع سابقة الذكر والسبب الرئيسي لهذا النوع هو الجلطات الدماغية أو وجود أمراض عصبية، وعموما مزايا هذا النوع من الديسآرثريا يعتمد على موقع الإصابة في الدماغ والجهاز العصبي المركزي، فإذا كانت في (Upper Motor neuron) فإن المريض يعاني من صوت أجش وإذا كانت الإصابة في (Lower Motor Neuron) فإن المريض يعاني من صوت لاهث.  أما الأمراض العصبية التي تسبب هذا النوع من الديسآرثريا هي:
A.               (ALS)  Amyotrophic Lateral Diseases   الضمور العضلي الجانبي: حيث يعاني مرضى هذا النوع من الأمراض من ديسآرثريا تتصف ب :
1-ضعف في الجهاز العضلي مع وجود رعشات       2- إضطرابات نطقية شديدة       3- بطئ في الكلام
4- خنف واضح       5- صوت أجش    6-  وإضطرابات في نمط إيقاع الأصوات إذا جاز التعبير Prosody .
B.                (ML) Multiple Sclerosis   التصلب اللويحي: : حيث يعاني مرضى هذا النوع من الأمراض من ديسآرثريا تتصف ب :
1-     صوت أجش         2- عدم الثبات في دقة الأصوات اللغوية         3- عدم الثبات في سرعة التكلم.

v               Wilson’s Disease (WL):  داء ويلسون: حيث يعاني مرضى هذا النوع من الأمراض من ديسآرثريا تتصف بأنها تقريبا نفس مواصفات Hypokinetic Dysarthria سابقة الذكر ولكن بدون وجود تدفقات قصيرة ومفاجئة في خروج الكلام Sudden Bursts of Speech.


المراجع
1)    Adams, M.J., Foorman, B.R., Lundberg, I.,&Beer.T. (1998). Phonemic Awarness In young children. Baltimor: paul H.Brookers.
2)    Leopold, N.A., &Kagel, M.A.(1996), Prepharyngeal dysphagia in Parkinson’s disease. Disphgia.
3)    Froma P.Roth,. Colleen K. Worthington. (2005)., Treatment Resource Manual for Speech- Language Pathology.

4)    M. N. Hegde,  (2001). Hegde’s PocketGuide to Treatment in Speech-Language pathology. Second edition.
5)    Robin, D.A., Somodi, (1991). Dysarthria and Apraxia of Speech: (pp 173-184).
6)    Yorkston, K.M. (1996). Treatment efficacy: Dysarthria. Journal of Speech and Hearing Research, 39, S46-S57.

7)    Yorkston, K.M. (1988). Clinical management of Dysarthria speakers. Boston: Little Brown.