الاثنين، 20 يوليو 2015

الـقصص وسيـلة تعليـمية






المعلمة : عائشة أحمد الحمودي
مركز دبا الفجيرة لرعاية وتأهيل المعاقين

تمثل القصص وسيلة ممتازة لتعليم الأطفال وحتى الكبار بعض السلوكيات أو المهارات أو بعض العادات والتقاليد أو القيم المراد تعلمها وكلما كانت كلماتها قصيرة ومعبرة كلما كانت الاستفادة من القصة كبيره، وقد عرفها البعض بأنها:
حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء كان ذلك بتطور حوادثها أو بتصويرها للعادات والأخلاق أو بغرابة أحداثها.
أحب تأليف القصص وتمثيلها للأطفال وأترككم مع بعض القصص من تأليفي:
قصة الطالب  سعيد المحبوب
كان الطالب سعيد محبوباً في مدرسته عند الجميع
ونال قسطاً كبيراً من التشجيع والمدح من معلماته باعتباره طفلاً ذكياً
 وعندما سئل سعيد عن سر تفوقه أجاب:
أعيش في منزلٍ يسوده الهدوء والاطمئنان بعيداً عن المشاكل
 فكل شخص يحترم الآخر داخل منزلنا
والتشجيع على الدراسة و حل الواجبات،
وتعودنا في منزلنا أن ننام ونصحو  مبكر
وأقوم أنا في كل صباح نشيطاً
كما عودني والداي على تنظيف أسناني باستمرار والوضوء للصلاة
وبعد الصلاة نتناول أنا وأخوتي إفطار الصباح
ثم أذهب إلى مدرستي الحبيبة حيث أقابل زملائي ومعلماتي.
أنصت لمعلمتي حتى أتعلم منها ، وعند عودتي للمنزل أدرس واحل كل واجباتي
وفي المساء أذهب كي أنام لأستعيد نشاطي للبدء بيومٍ جديد.
قصة الحشرة الصغيرة
كانت هناك حشرة صغيرة نشيطة ،
خرجت من بيتها صباحا وهي تشعر بالجوع
أخذت تبحث عن الطعام ، فوجدت حبة قمح فدحرجتها ودحرجتها
وفي طريقها وجدت ثمرة عنب أكبر فاحتارت وتركت حبة القمح واختارت ثمرة العنب
ودحرجتها ثم دحرجتها وفي الطريق وجدة ثمرة فراولة فقالت : امممممم
أخذها فهي أكبر من ثمرة العنب فاختارت ثمرة الفراولة وأخذتها
ودحرجتها ودحرجتها ثم صدمت فجأة بشي دائري لونه أحمر وحجمه أكبر
من الفراولة تركت الفراولة فقالت : يم إنها ثمرة تفاحه كبيرة  ساخذها وسآكل منها
وستكفيني حتى اشبع ، فدحرجتها ودحرجتها وقبل أن تصل بيتها بقليل
وجدت شيء عجيب لأول مرة تراه يشبة الثمار ولكنة أكبر ويلمع
مع ضوء الشمس ويتطاير مع الهواء فاندهشت وتركت التفاحة
وقالت: هذا أجمل وأكبر مما رأيت سآكل منه حتى اشبع
ولكنها لا تعرف ما هذا الشيء فأخذته ودحرجته ودحرجته كان
يتدحرج بخفة حتى وصلت بيتها
فأرادت أن تدخله فضغطت علية بقة فانفجر فلم يبقى معها سوى البقايا

فجلست تندب حظها وتقول: يا ليتني اقتنعت بحبة القمح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق