الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

التعلم الذاتي

المنسقة التربوية هدى الخواجة
مركز دبي لتاهيل المعاقين



 هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه التلميذ كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه  و إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة

تعريف التعلم الذاتي :
 هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة    بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم  .

أهمية التعلم الذاتي :
(1)   إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم  .
(2)  يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم .
(3)  يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة  .
(4)  إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم  .

(5)  تدريب التلاميذ على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع   .

أهداف التعلم الذاتي :
  اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه ،  يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه ،
المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع  ،  بناء مجتمع دائم التعلم  و تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة
جدول مقارنة
التعلم الذاتي          
التعليم التقليدي
مجال المقارنة
محور فعال في التعلم
متلق سلبي
المتعلم
يشجع الابتكار والإبداع
ملقن
 المعلم
متنوعة تناسب الفرق الفردية
واحدة لكل المتعلمين
الطرائق
متعددة ومتنوعة
سمعية بصرية لكل المتعلمين
الوسائل
التفاعل مع العصر والهيئة
وسيلة لعمليات ومتطلبات
 الهدف
يقوم به المتعلّم
يقوم به المعلم
 التقويم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق